التربية في دبي: تسمح باستخدام "شات جي بي تي" في المشاريع بشروط

شات جي بي تي,chat gpt,الذكاء الاصطناعي,


دبي - أصدرت وزارة التربية والتعليم تحذيراً هاماً للطلاب وأولياء الأمور بشأن استخدام أدوات الذكاء الصناعي، مثل "شات جي بي تي"، في المشاريع التعليمية. وأكدت الوزارة أن هذه الأدوات يجب استخدامها بمسؤولية وأخلاق، ضمن الإطار التعليمي وبطريقة إيجابية.


أوضحت الوزارة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون داعماً مفيداً للمشاريع التعليمية، ولكن لا يجب أن يحل محل جهود الطالب الشخصية أو يُستعمل بطرق تضر بنزاهة المشاريع.


أطلقت الوزارة أسلوب التعلم والتقييم القائم على المشاريع (PBLA) كبديل للاختبارات في الفصل الدراسي الثاني لأربع مواد رئيسية، هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، العلوم، والرياضيات، بهدف تعزيز المهارات البحثية لدى الطلاب. وشددت على أهمية أن تعكس المشاريع الجهد الشخصي وفهم الطلاب العميق للمادة، بحيث يُظهر ما تعلموه وقدراتهم العملية.


حددت الوزارة مجموعة من الشروط والضوابط لاستخدام أدوات الذكاء الصناعي في المشاريع التعليمية، كما وردت في (دليل الطالب للمشاريع). ومن أهم هذه الشروط ضرورة الإشارة إلى أي فكرة أو محتوى مأخوذ من أدوات الذكاء الصناعي، حفاظاً على نزاهة المشروع. كما يُسمح باستخدام الأدوات في مجالات معينة، مثل الحصول على التوجيه والإرشاد، توليد الأفكار الجديدة، والتحقق من صحة الفهم.


في المقابل، منعت الوزارة بشكل صارم استخدام النسخ المباشر للإجابات أو الحلول المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأكدت أن المشاريع التعليمية يجب أن تكون نتاج عمل جاد من الطلاب دون الاعتماد المفرط على التقنية.


وأشار معلمون إلى أن هذه الضوابط تُعد خطوة هامة لضمان أن تكون المشاريع التعليمية انعكاساً حقيقياً لمهارات وقدرات الطلاب، مؤكدين أن استخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يقتصر على التوجيه، وليس بديلاً عن الجهد الشخصي، ويجب أن يكون استخدامه مسؤولاً وإيجابياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق